بسم الله الرحمن الرحيم :
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته :
نمسي عليكم :
مسآئكم ورد وجوري ..
حبآيبنآا : ودنآا نتكلم شوي مع بعض عن :
( اللباس أمام المحارم و واقع يندى له الجبين !! )
لا حول و لا قوة إلا بالله..
البنطال الضيق..
و الكت..
و القصير..
و الشفاف..
لمـــــــــــــــــاذا.؟!
ما مفهومك أختاه للمحرم..!
هل تلبس الأمر عليك فما عدت تفرقين بين زوجك و غيره..!
و إذا كنتِ غير متزوجة حتى الآن..
فلمـــــــــاذا تئدين الحيــاء..!
هل تجهلين حكم فعلك..؟!
أم تتجاهلين..
أم زين الشيطان عملك..
أين دينك..
حياؤك..؟؟؟
عجبي والله من تلك التي نُصحت و علمت الحكم ثم هي تصر على فعلها !!!!
تساهلاً..!
لا أدري..
أخذتها العزة بالإثم ..!
ربما..
لكن الذي أعلمه أنه لا زال هناك من هي على هذا الأمر رغم التحذير و النصح..!
تتجاهل شرع رب العالمين ثم نسمع الصرخات المكتومة...زنا المحارم..أنقذونا..!
يقول أحد المتخصصين:
((الخطاب اليك أيتها الأم والأخت والقريبة والمحرم ..
ان معظم الذي وصل الينا من رجل او شاب يشتكي بتحريك شهوته لمحارمه من النساء انما كانت شكواه وتعليله
للاسباب دائما لا يخرج عن ان تلك المحرم لم تراعي في لباسها الحياء والعفة فكانت سببا في اغوائه فهلا وعيتنّ هذا
جيدا ؟؟؟؟؟
لماذا تحبين إبراز المفاتن أمام المحارم الرجال ؟؟؟
هل هو جهل بالحكم الشرعي : وظناً منك - أماً او اختاً او غير ذلك ان التكشف امام الرجال
المحارم ليس فيه حدود او ضوابط ..
فاطلقت لنفسك العنان ؟؟؟
أم هو براءة او سذاجة او عدم القاء بال للامر ؟؟؟؟
أم هو تعمد ( وهذا بلا شك قليل ونادر ) ولكن ربما سببه عدة امور واسباب منها -
مرض نفسي او عاطفي او اجتماعي او
جنسي شهواني او مس شيطاني او ما شابه ذلك
وعلاج هذه الحالات سهلا ميسورا
فالاولى جاهلة: نعلمها الحكم الشرعي والذي يحرم على المرأة ان تبدي لمحارمها
شئ من عورتها عدا ما يظهر عادةً في
بيتها، الكفين ، القدمين ، الوجه ، الشعر ، موضع القلادة من النحر ،
القرط من الأذن ، مواضع الزينة التي تظهر عادةً،
وأوضح الأدلة على ذلك .. قول الله تعالى :
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا
ظَهَرَ مِنْهَا .... الآية )...
والثانية ساذجة: نروي لها من قصص القدوات الكريمات العفيفات ونعلمها وننبهها ...
اما الثالثة: فنبحث في حالتها ولا ندعها هكذا فان كانت ممسوسة بمس شيطاني
يحثها على الرذيلة مع المحارم
عالجناها باذن الله وان كانت مريضة نفسيا عرضناها على المؤتمنين وهكذا ،
وان كانت مريضة جنسيا وبحاجة للعفاف
اعففناها وبحثنا لها وزوجناها ))
نصيحتي لك أختي..
إلزمي الحيــاء و الحشمة..
و نصيحتي لك أيتها الأم..
إذا لم تسعفك الشجاعة في نصح ابنتك..
فأرجو أن لا تقفي في وجه الخير لها..
و اسمحي لها أن تقرأ هذه الكلمات..
فهي لها..من قلب محب..
و أعلم أنه ثمة الكثيرات بحمد الله لا زالت حافظة لحياءها و دينها .. رغم صغر سنها !
فلتكوني أخيتي الغالية منهم ..
و لنضف إلى ركب المحتشمات المحافظات واحدة ..
هي: ( أنتِ )..
....................................